يجمع التسويق التعليمي بين الأساليب والإستراتيجيات والأدوات والبحوث لتحليل وفهم السوق. بالإضافة إلى تكييف خدمات المؤسسات والمعاهد التعليمية مع احتياجات وتوقعات عملائها المحتملين واحتياجات وتوقعات سوق العمل. باختصار التسويق التعليمي يعمل على تحويل المؤسسات والمعاهد التعليمية إلى علامات تجارية.
كما يميل الطلاب اليوم في جميع أنحاء العالم نحو التطبيقات وأدوات التعلم الإلكتروني لمواكبة أهدافهم التعليمية، وظهر ذلك جليًا بعد تفشي وباء فيروس كورونا في العالم. حيث اعتبرت صناعة التعليم من أكثر الصناعات تضررًا جراء تفشي فيروس كورونا الذي ساعد الطلاب على إدراك قوة وفوائد التعلم عبر الإنترنت. ونتيجةً لذلك، بدأت العديد من المؤسسات والمعاهد التعليمية في تقديم نسخ من دوراتها للطلاب عبر الإنترنت. وكان التسويق الرقمي بمثابة نعمة للمؤسسات والمعاهد التعليمية.
سنناقش في هذه المقالة أفضل إستراتيجيات التسويق التعليمي، لكن قبل ذلك دعونا دعونا نتعرف على الأسباب التي تدفع المؤسسات والمعاهد التعليمية باتجاه التسويق الرقمي
أهمية التسويق التعليمي للمؤسسات والمعاهد التعليمية
تسبب تفشي فيروس كورونا في حاجة الشركات إلى تبني التسويق الرقمي للترويج لمنتجاتها وخدماتها بدلاً من الالتزام بأساليب التسويق التقليدية فقط. ويشهد قطاع التعليم حاليًا تحولًا كبيرًا، حيث يختار العديد من الطلاب الالتحاق بالدورات عبر الإنترنت والتعلم من منازلهم. وتحتاج المؤسسات والمعاهد التعليمية إلى التسويق التعليمي بسبب:
- مجتمع الطلاب متصل بالإنترنت اليوم: لذلك من المنطقي أن تقوم المؤسسات التعليمية بتسويق دوراتها على المنصات الرقمية للاستفادة من تواجد الجماهير المناسبة على هذه المنصات.
- الاستجابة عبر الإنترنت فورية: وذلك كون المنصات الرقمية هي وسائل يمكن من خلالها الوصول بسهولة إلى الجمهور الذي يجب التواصل معه بسهولة. كما توفر منصات التسويق الرقمي مجالًا واسعًا للعلامات التجارية للتفاعل مع جمهورها والرد فورًا أثناء استجابته للرسالة التسويقية.
- معدلات التحويل أعلى في النظام الرقمي: يمكن أن تساعد أدوات مثل رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة المؤسسات والمعاهد التعليمية في الوصول إلى الجمهور المستهدف على مستوى شخصي أكثر. بالإضافة إلى حثهم على اتخاذ إجراءات إيجابية بشأن رسالتهم، وبالتالي رؤية المزيد من التحويلات.
- تعزيز الوعي بالعلامة التجارية: يساعد التسويق التعليمي الرقمي في ترسيخ العلامة التجارية على الإنترنت وتعزيز تواجدها. وذلك من خلال القيام بأنشطة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تتيح بناء مجموعة من المتابعين المخلصين، وبالتالي تعزيز الوعي بالعلامة التجارية.
- يعتبر التسويق التعليمي الرقمي أكثر فعالية من حيث التكلفة مقارنة بإستراتيجيات التسويق التقليدية: حيث تتطلب الإستراتيجيات التسويقية مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية القصيرة تكاليف منخفضة للغاية. وهذا يجعل التسويق الرقمي أكثر اقتصادًا مقارنة بالأنشطة التقليدية على أرض الواقع.
أبرز إستراتيجيات التسويق التعليمي
تتجه جميع المعاهد التعليمية نحو تقديم دورات عبر الإنترنت للطلاب، ويتطلع الطلاب أيضًا إلى الدراسة من منازلهم. كما يعد اعتماد إستراتيجيات التسويق التعليمي للمؤسسات والمعاهد التعليمية أمرًا لا بد منه في عالم التسويق اليوم. ومن أبرز إستراتيجيات التسويق التعليمي:
-
الحضور على وسائل التواصل الاجتماعي:
مجتمع الطلاب نشط للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك يعد بناء وجود قوي على وسائل التواصل أحد أفضل إستراتيجيات التسويق للمؤسسات والمعاهد التعليمية. لأنه يساعد على أن تصبح المؤسسة معروفة بين الشباب إذا تم ضمان التكيّف مع اتجاهات وسائل التواصل ونشر المحتوى ذي الصلة والمحتوى المخصص.
اطلع على خدمة إدارة حسابات التواصل الاجتماعي المقدمة من شركة رُقوم.
-
الموقع الإلكتروني:
يعتمد المستخدمون اليوم على الهاتف الذكي أثناء تصفح الإنترنت، وبشكلٍ خاص الطلاب، لذا يجب على المؤسسات والمعاهد التعليمية تحسين موقع الويب الخاص بها ليتوافق مع الهواتف الذكية وسهل الاستخدام أيضًا.
-
الشهادات التعليمية:
إن إستراتيجية تضمين الشهادات في التسويق التعليمي من أكثر الإستراتيجيات فعالية، لذلك يُنصح جميع المؤسسات والمعاهد التعليمية بتضمين الشهادات التعليمية. كما يمكن الطلب من الطلاب إضافة تقييماتهم عبر الإنترنت على جوجل والأنظمة الأساسية الأخرى، حيث يميل الأشخاص إلى التحقق من المراجعات والتقييمات عبر الإنترنت قبل اتخاذ أية خطوة.
-
الفيديو:
يجب استخدام الفيديو العالي الجودة الذي يغطي جوانب مختلفة من أعمال المؤسسات والمعاهد في التسويق التعليمي، بما في ذلك جولة الحرم الجامعي والدورات المقدمة والمكتبة وسكن الطلاب وما إلى ذلك. لأن عرض كل هذه الأمور يساعد الجمهور على رؤية المؤسسة وما تمثله وإشعال الاهتمام فيها.
اطلع على خدمة إنتاج الفيديو المقدمة من شركة رُقوم.
-
إنشاء تطبيق تعليمي:
يمكن إنشاء تطبيق للمؤسسة أو المعهد، فربما يكون تطبيقًا إداريًا لتتبع المقاييس المختلفة من الحضور إلى الإجازات والنتائج وجداول الإمتحانات وغير ذلك الكثير. أو يمكن أن يكون تطبيقًا يساعد الطلاب على الدراسة.
-
تحسين الظهور في محركات البحث:
من المهم أن يظهر موقع الويب الخاص بالمؤسسات والمعاهد التعليمية في الأعلى نتائج البحث في الصفحة الأولى، لذلك يجب أن يكون المحتوى الذي يتم نشره على الموقع الإلكتروني متوافقًا مع محركات البحث، لذلك يجب الاستعانة بخدمات المحترفين لاكتشاف الكلمات الرئيسية ذات الترتيب الأعلى في مجال التعليم.
اطلع على خدمة صناعة المحتوى للمواقع الإلكترونية المقدمة من شركة رُقوم.
-
الإعلانات الرقمية:
يجب اختيار وسائل التواصل التي يتواجد عليها الجمهور قبل البدء بحملة الإعلانات الرقمية، كما يجب تحديد الجمهور المستهدف ورسم شخصية العميل الرمزية وتحديد موضع الإعلان وذلك بهدف خفض تكاليف الإعلانات.
-
حملات إعادة الاستهداف:
إن الحصول على عملاء جدد وتحقيق الربح هو هدف كل العلامات التجارية، وتعتبر حملات إعادة الاستهداف أكثر ثباتًا للحصول على المزيد من التحويلات. لذلك يجب أن تكون جزءًا من إستراتيجية التسويق التعليمي.
-
تنظيم الندوات:
يعتبر تنظيم ندوات مجانية عبر الإنترنت إستراتيجية تسويق رقمية ممتازة للمؤسسات التعليمية. حيث يتم إحضار خبراء الصناعة لمخاطبة الطلاب في الإعلان عن المؤسسة أو المعهد، وبالتالي الحصول على عدد كبير من عمليات القبول.
-
التسويق عبر البريد الإلكتروني:
أثبت التسويق عبر البريد الإلكتروني نجاحه في جميع الصناعات الرئيسية تقريبًا. لذلك يجب اعتماد إستراتيجيات تسويق ذكية عبر البريد الإلكتروني وإنشاء مسار تحويل فعال، للبقاء على اتصال مع الجمهور وإبقائه على اطلاع دائم بالدورات والعروض التي يتم تقديمها.
خلاصة:
من المتوقع أن تصل ميزانية التعليم في المملكة العربية السعودية إلى ما يقرب من 5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024. ويمثل التعليم في الإمارات العربية المتحدة 16.3 في المئة من ميزانية الدولة في عام 2022. كما تنتهج معظم دول مجلس التعاون الخليجي خطوات قوية لتحسين التعليم. لذلك تتجه جميع المؤسسات والمعاهد التعليمية في العالم العربي إلى تبني التسويق التعليمي. ونحن في شركة رُقوم ندعم المشاريع والشركات بشكل عام. وعلى وجه الخصوص المشاريع التعليمية. كوننا نهدف إلى رفع جودة التعليم الإلكتروني في العالم العربي. كما نقوم بإعداد البرامج التعليمية الرقمية التي تساعد الشركات على رفع مستوى مهارة الموظفين وتثقيفهم في مجال التسويق الرقمي. لذلك لا تتردد بالتواصل معنا.
ندعوك دائمًا للاطلاع على خدماتنا المميزة في شركة رُقوم:
